مجلس الدولة ينظر  حل جمعية أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية  

الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري تنظر القضية التي تستند الى قيام الجمعيتين بإنشاء كيان ارهابي بإسم مجلس شورى العلماء وتهيئة الدواعش وتلميع محمد حسين يعقوب وتسهيل زواجه من 30 عذراء ودعم الإرهابي حازم صلاح ابو اسماعيل

 

في الدعوى تم طلب حل أشهر جماعات السلفية بمصر المنشئة منذ قرن مضى وهما جمعيتي أنصار السنة المحمدية والجمعية الشرعية لتعاون العاملين بالكتاب والسنة المحمدية بمراكزهما الرئيسية وفروعهما القضية ستنظرها الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري وحملت رقم ٥٥١١٣ لسنة ٧٥ قضائية.

 

الدعوى رفعها المحامي الدكتور هاني سامح لقيام الجمعيتين وفقا للدعوى بممارسة الأنشطة المخالفة لأغراض الجمعيات وممارسة الأنشطة السياسية و الحزبية وتكوين الجمعيات السرية و والمجالس والتشكيلات ذات الطابع الديني والدعوة إلى تحبيذ و تأييد و تمويل العنف الفكري والمادي و التنظيمات الإرهابية وممارسة أنشطة من شأنها الإخلال بالنظام العام و الوحدة الوطنية و الأمن القومى والدعوة إلى التمييز بين المواطنين بسبب الدين والعقيدة ومشاركتهما فى تمويل و دعم و ترويج الأحزاب والحملات الانتخابية الاسلاموية فى الانتخابات و الاستفتاءات و تقديم مرشح فى تلك الانتخابات مدعوم باسم الجمعية واستهداف الجمعيتين تحقيق ربح لكبار مشايخ الجمعية ومنفعة جنسية تمثلت في زواج محمد حسين يعقوب من أكثر من 30 عذراء صغيرة السن رغم كهولة الشيخ ودعواته للتقشف والزهد وجهله لكونه حاملا لشهادة دنيا , وقيام الجمعيتين بدعم حازم صلاح ابو اسماعيل ومحمد مرسي الارهابيين لتمكينهما من منصب رئاسة الجمهورية ووإنشائهما رابطة ارهابية تحت مسمى “مجلس شورى العلماء” و ” الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح”  و “مجلس علماء جمعية أنصار السنة المحمدية” فيما تلى ثورة يناير ولقيامهم بتهيئة النشء وتربيتهم على الفكر المتشدد لجعلهم لبنة للدواعش والتكفيريين كما هو ثابت في قضية دواعش امبابة.

وطالبت القضية بتعيين إدارة من وزارة التضامن الإجتماعي ووزارة الأوقاف لإدارة منشآت الجمعيتين وتغيير اسميهما مع استمرار النشاطات الخيرية غير المؤثمة مع عزل موظفي الجمعيتين من شيوخ الضلال وتجار الدين وأدعيائه ومنعهم من استغلال واجهة الجمعيتين ومنشآتهما.

رسالة عظيمة وهامة من قلب دولة مصر الجديدة

هيباتيا العظيمة الخالدة

في قلب العاصمة الإدارية يقف شامخا تمثال عالمة الرياضيات الفيلسوفة المصرية الإسكندرانية العلمانية الحداثية السابقة لعصورها ” هيباتيا ” تقف شامخةً كرمز تكريم وتعظيم للعلم ولضحايا التطرف الديني وفضحٍ لجرائم رجال الدين ، لا يجد أصحاب العقائد والتخاريف الاسطورية ايا كان مصدرها سوى التعذيب والقتل والتنكيل حمايةً ودفاعا عن أساطيرهم في وجه العلم والمنطق والفلسفة والتنوير.

تكريمها تكريما لكل ضحايا الغوغائية الدينية من بداية تواريخ التطرف الديني الإبراهيمي الى التنكيل برموز العلم الخالد من ابن سينا وابن رشد وغيرهم الى التنكيل الحديث بالمبدع الخالد فرج فودة و الشيعي حسن شحاتة الذي سحل وقتل على يد التطرف السلفي..

لنُبحر في التاريخ زمن القرن الرابع الميلادي:

“كان مقتلها مأساويًا على يد جموع من المسيحيين التي تتبعتها عقب رجوعها لبيتها بعد إحدى ندواتها حيث قاموا بجرها من شعرها، ثم قاموا بنزع ملابسها وجرها عارية تماما بحبل ملفوف على يدها في شوارع الإسكندرية حتى تسلخ جلدها، ثم إمعانا في تعذيبها، قاموا بسلخ الباقي من جلدها بالأصداف إلى أن صارت جثة هامدة، ثم ألقوها فوق كومة من الأخشاب وأشعلوا بها النيران، وكان ذلك على الأغلب في شهر مارس من عام 415م.

على غرار الكثير من ضحايا الإرهاب الديني، ربما لم تقتل هيباتيا سوى لأنها كانت شخصية شهيرة تتبع الجانب الآخر من الانقسام الديني.
جدير بالذكر أن هيباتيا هي أول عالمة رياضيات في تاريخ البشرية نمتلك عنها معلومات مؤكدة ومفصلة إلى حد ما، ..

تسبب مقتل هيباتيا في رحيل عدد كبير من العلماء عن الإسكندرية، كما كان نهاية لقرون من التقدم اليوناني في مجال الرياضيات. “

جاري التحديث
د هاني سامح
01123331007

للتواصل على صفحات الفيسبوك
ولإرسال رسائل الواتساب
01123331007
01005457033
إضغط على